عندما انتُخب حبرًا أعظم، كان رئيسًا عامًا على الرهبنة الفرنسيسكانية، وأستاذًا جامعيًّا، ولاهوتيًّا مشهورًا. رعى الفنون الجميلة، وشَيَّد الكابيلا السيستينيّة، وأعاد تنظيم المكتبة الڤاتيكانيّة، وأنشأ عيد القدّيس يوسف البتول، في 19 آذار.
لكنّ حبريته لم تكن ناجحة، بشكل عامّ، إذ تحوّلت الكنيسة إلى مؤسّسة دنيوية يشرف عليها الكرادلة من أبناء عائلته. قام بتعيين توركيمادا Tomàs de Torquemada، رئيسًا لمحكمة التفتيش، وهو الراهب الدومينيكي المشهور، الذي أرعب الهراطقة وغيرهم من الذين، ربّما، لم يستحقّوا حكمه الصارم.
قال إنّ الكفن هو ذخيرة حقيقيّة، ومنح كنيسة شامبيري (فرنسا)، حيث كان يوجد الكفن، لقب «الكابيلا المقدّسة» لأنّه يُكرَّم فيها «الكفن المجيد الذي لُفَّ به جسد سيّدنا ودُفن».