ونفريد فورمولينغ
حوالي العام 33
يسوع المسيح يموت على الصليب: «ولمّا صلب الجنود يسوع أخذوا ثيابه وقسموها أربع حصص، لكلّ جنديّ حصّة. وأخذوا قميصه أيضًا وكان قطعة واحدة لا خياطة بها، منسوجة كلّها من أعلى إلى أسفل. فقال بعضهم لبعض: لا نشقّ هذا القميص، بل نقترع عليه، فنرى لمن يكون. فتمّ قول الكتاب: تقاسموا ثيابي وعلى قميصي اقترعوا. وهذا ما فعله الجنود» (يوحنا 19 : 23-24)
العام 326
القديسة هيلانة، والدة الأمبراطور قسطنطين، تتتوجه إلى أورشليم للبحث عن ذخائر آلام المسيح، وتقوم بتجميعها في آسيا الصغرى.
العام 591
يستقرّ «القميص» الوارد ذكره في الإنجيل في غلاطية، إستنادًا إلى المؤرخ الإخباري فريديغير Fredegaire .
العام 594
سمعان اليهودي يأتي «بالقميص» إلى يافا (فلسطين).
العام 614
الفرس ينقلون «القميص» إلى قطيسفون، بالقرب من بغداد.
العام 628
الأمبراطور البيزنطي هيراكليوس ينتصر على الفرس فيستولي على «القميص» ويعيده إلى القسطنطينية.
العام 798
الأمبراطورة البيزنطية إيرينا، المدافعة عن الأيقونات، والداعية إلى مجمع نيقيا الثاني (787)، تهدي «القميص» إلى شارلمان، ملك الفرنج وامبراطور الغرب.
12 آب العام 800
شارلمان يسلّم «القميص» إلى ابنته تيودراد، رئيسة دير السيّدات الفاضلات في أرجانتوي.
العام 882
النورمان، أي شعوب الفايكينغ القادمين بالبحر من سكاندينافيا، يجتاحون المنطقة وينهبون الدير، فيتمّ
إخفاء «القميص» في أحد جدران الدير، ويغيب ذكرها طوال قرنين ونصف من الزمن.
العام 1156
إكتشاف القميص المخبأ في أحد جدران الدير، فيقوم المطران هوغ داميان Hugues d’Amiens ، رئيس أساقفة روان Rouen ، بتنظيم العرض الاحتفالي الأوّل له في التاريخ، بحضور الملك لويس السابع، وعشرة أساقفة آخرين، بشهادة «شرعة هوغ».
العام 1186
يروي روبير دي تورينيي Robert de Thorigny، رئيس دير مون سان ميشال، بأنّه، في العام 1156، تمّ العثور على الوثائق الثبوتية الأصلية «للقميص».
العام 1255 و 1260
الملك القديس لويس التاسع يزور «القميص المقدّس» قبل انطلاقه في حملاته الصليبية.
العام 1524 و 1534
زياحات شعبية عارمة «للقميص» في أرجانتوي وباريس وبونتواز Pontoise .
العام 1567
جماعة الهوغينو (بروتستانت فرنسا) يدمرون الدير لكنّ «القميص» ينجو في الوقت المناسب..
القرن السابع عشر
العصر الذهبي للزيارات إلى «القميص المقدّس».
العام 1677
صدور كتاب عن «القميص المقدّس» من تأليف الراهب البنديكتي، دون جيربيرون، من سان موريس Saint Maurice.
العام 1790
الرهبان يهجرون الدير بسبب الثورة الفرنسية، و «القميص» ينجو من النهب.
العام 1791
يُنقل «القميص» في زياح احتفالي، إلى كنيسة القدّيس ديونيسيوس الرعائية.
العام 1793
الخوري أوزيه Ozet يقطع القميص إلى عدّة أجزاء، ويطمرها في حديقة منزله. أُلقي القبض عليه فأُدخل السجن لمدّة سنتين.
العام 1795
بعد خروجه من السجن، يقوم الخوري أوزيه بتجميع الأجزاء المختلفة وخياطتها، بالرغم من فقدان بعضها، فأتت النتيجة غير مرضية.
العام 1804
زمن الكونكوردا بين البابا بيوس السابع ونابليون بونابرت. إحياء الزيارات العلنية والاحتفالية إلى «القميص المقدس» بفضل الجهود التي بذلها الكردينال كابرارا Caprara، مفوّض البابا الرسولي
في باريس.
العام 1864
يستقر «القميص» في بازيليك القديس ديونيسيوس الجديدة
في أرجانتوي، حيث «كابيلا القميص المقدّس».
العام 1882 و 1893 و 1930 و 1932
دراسات وأبحاث علميّة متنوعة.
العام 1894 و 1934 و 1984
العروضات العلنية الأخيرة «للقميص المقدّس».
العام 1984
سرقة «القميص المقدّس» واختفائه لبضعة أشهر.
العام 1995
نشأة «لجنة قميص أرجانتوي المسكونيّة والعلميّة» COSTA .
العام 1999
صدور كتاب الأب فرنسوا لوكيري عن «قميص أرجانتوي»، الذي يوجز فيه الأبحاث التاريخيّة والعلميّة.
العام 2000
الاحتفال بالذكرى المئتين بعد الألف على وصول «القميص» إلى فرنسا، وتنظيم عروضات محدودة في بازيليك القدّيس ديونيسيوس، كلّ يوم أحد، ما بين 19 آذار و 14 أيار، من الساعة 3 ب. ظ. حتّى الساعة 6 مساءً.
العام 2004
«مفوضيّة الطاقة النووية» CEA في فرنسا تجري فحص الكاربون 14 على «القميص» فيتبيّن لها أنّها مزيّفة.
12 تشرين الثاني 2005
إنعقاد مؤتمر COSTA في أرجانتوي بعنوان «القميص في مواجهة العلم» يعيد الاعتبار إلى «القميص» ويثبت وجود الدم عليها، وبالتالي يعترف بصحتها.
منذ العام 2006
مسيرات شعبيّة إلى «القميص» المحفوظ في بازيليك القدّيس ديونيسيوس في أرجانتوي، في أحد الشعانين.
9 نيسان 2011
إنعقاد مؤتمر «كوستا» COSTA بعنوان «قميص أرجانتوي المقدّس وذخائر المسيح الأخرى».
* نقله عن الفرنسيّة إلى العربيّة: فارس حبيب ملكي.
للمزيد:
1) Rév. P. François LE QUERE: "La Sainte Tunique d'Argenteuil" (recueil historique), éd. F.X. de Guibert, Paris, 2e édition, 2000 (180 pages, illustré), 20 Euro
2) Didier Huguet et Winfried Wuermeling présentent: "LA SAINTE TUNIQUE D'ARGENTEUIL FACE A LA SCIENCE, Actes du Colloque du 12 nov. 2005 à Argenteuil COSTA (UNEC), éd. F.-X. de Guibert, Paris, déc. 2006 (240 pages, illustré), 22 Euro
3) Jean-Maurice CLERCQ: LES GRANDES RELIQUES DU CHRIST, Synthèse et concordances des dernières études scientifiques à Turin, Argenteuil et Oviedo, éd. F.X. de Guibert, Paris, mai 2007 (160 pages, illustré), 18 Euro