كانون الثاني 2012
أعلنت جامعة ملكة الرسل الحبريّة في روما Ateneo Pontificio Regina Apostolorum (APRA) بإدارة رهبانية "جنود المسيح" Legio Christi عن بدء الدروس في مادة السندونولوجيا، أو علم كفن المسيح، لنيل دبلوم في هذا الاختصاص.
تبدأ الدروس يوم الإثنين 15 تشرين الأوّل 2011، ويبقى تسجيل الطلاب مقبولاً حتّى الخامس والعشرين منه.
تتوزّع الدروس على السنة الأكاديميّة 2011، يعطيها كبار الإختصاصيين العالميين. إنّ الراهب الكبّوشيّ الأب جيانفرنكو بربنّي، يعطي درسًا تمهيديًا بعنوان "علوم الكفن ولاهوته"، والدكتور جيان ماريا زاكوني درس "تاريخ الكفن"، والمونسينيور جيوسيبي غيبارتي مع مجموعة من الأساتذة يعطون درس "لاهوت الكفن وروحانيته". أمّا باري شفورتز فيعطي درس "الأبحاث العلميّة التي جرت على الكفن".
بالإضافة إلى الدروس النظاميّة، هناك محاضرات في شتى المجالات المرتبطة بالكفن، يعطيها الإختصاصيون العالميّون. والجدير بالذكر أنّ هذه الدروس تعطى بالتعاون مع المركز الدولي للكفن في تورينو، كما باستطاعة الطالب متابعة الدروس ونيل الدبلوم... بالمراسلة. لكافة المعلومات، زيارة موقع الجامعة على الرباط السابق ذكره.
من المعروف والمتوافق عليه أنّ الفنّان الأرمني آرييل أجَميان (1904 - 1963) هو من أفضل الذين قاموا بتصوير وجه يسوع، العام 1937، مستندين إلى ما رأوه في كفن تورينو. قامت إبنة أجميان، أنيغ أجميان راليه، المقيمة في أميركا، بإنشاء موقع إنترنت للتعريف عن أبيها وأعماله. من أراد التعمّق في معرفة هذا الفنان، والاطلاع على أعماله المنتشرة في فرنسا والولايات المتحدة الأميركيّة وأرمينيا، عليه زيارة هذا الموقع المميّز.
كما تفضلت السيّدة أنيغ بكتابة سيرة حياة أبيها وأرسلتها إلى موقعنا هذا، تجدونها معرّبة بالنقر على الرباط التالي.
صدر كتاب جديد لصاحب هذا الموقع عنوانه "كفن تورينو، ربّي وإلهي!" يحتوي على أحدث المعلومات والوثائق والصور الملونة، متوافر في المكتبات اللبنانيّة. مواصفات الكتاب هي التالية:
- العنوان: كفن تورينو... ربّي وإلهي! دراسة علميّة وتاريخيّة وبيبليّة عن كفن يسوع المسيح المحفوظ في مدينة تورينو – إيطاليا
- المؤلّف : المهندس فارس حبيب ملكي
- عدد الصفحات : 80
- قياس الصفحة : 21،5 سنتم x 28 سنتم
- المحتوى : أحدث الدراسات والوثائق والصور الملونة عن كفن تورينو
- تقديم : الأب طوني حداد، الرئيس الإقليمي للرهبنة الكبّوشيّة في الشرق الأدنى.
- حقوق النشر محفوظة لمؤسسة كومبيوتايب
ص. ب. 84 ، بعبدات ، المتن الشمالي، لبنان
هاتف وفاكس 9614821864
Email: [email protected]
- الطبعة الأولى 2012
- متوافر في لبنان لدى الناشر
- السعر15000 ليرة لبنانيّة
بدعوة من "جماعة يسوع" في لبنان، وبمشاركة كلّيّة العلوم الدينيّة في جامعة القدّيس يوسف في بيروت، وجمعيّة فرسان مالطة في لبنان، سيقوم الخبيران الفرنسيان في علوم الكفن، تيبو هامبورجيه وسيباستيان كاتالدو بإلقاء محاضرة باللغة الفرنسيّة يقدّمان فيها أحدث الدراسات. الدعوة عامّة.
و"جماعة يسوع لبناء لبنان الجديد مع يوسف ومريم" أسّسها الأب رمزي مالك الدومينيكي في العام 1983 ويخدمها اليوم صاحب هذا الموقع.
آذار 2012
بناءً على دعوة من "جماعة يسوع" السابق ذكرها، قام السندونولوجيّان الفرنسيّان تيبو هامبورجيه برفقة زوجته إيڤلين، وسيباستيان كاتالدو، بزيارة إلى لبنان امتدّت من السبت 18 شباط 2012 حتّى السبت 25 شباط 2012، بهدف إلقاء محاضرة عن كفن المسيح.
أثناء وجودهم في لبنان، قاموا بجولات سياحيّة للتعرّف على البلد وشعبه وعاداته وتراثه الديني، فكانوا يومًا في الجنوب، ويومًا آخر في البقاع، ويومًا في الشمال.
في بعبدات، حيث أقاموا، نظّمت البلديّة للضيوف لقاءً مع الفاعليّات الرسميّة والدينيّة، شارك فيه رئيس البلديّة، وأعضاء اللجنة الثقافيّة، وخوري الرعيّة المارونيّة، وراهبات البزنسون، ومديرة المدرسة الثانويّة الرسميّة، حيث تناول المدعوون التعريف ببعبدات وتراثها الاجتماعي والسياسي والمسيحي، كلّ بحسب اختصاصه ومركزه. ثمّ انتقل الكلام إلى الضيوف الذين أعربوا عن سرورهم لوجودهم في لبنان، عارضين لمحة عن أعمالهم في فرنسا، ودراساتهم في الكفن.
يوم الأربعاء الواقع فيه 22 شباط، ألقى السندونولوجيان محاضرة باوربوينت باللغة الفرنسيّة، في كلّيّة العلوم الدينيّة التابعة لجامعة القدّيس يوسف للآباء اليسوعيين في بيروت، أمام نسخة طبق الأصل عن كفن تورينو، قدّمها صاحب هذا الموقع. وكانت جمعيّة فرسان مالطة في لبنان انضمّت إلى "جماعة يسوع" في الدعوة إلى هذه المحاضرة التي حضرها حوالي الأربعمئة شخص، إكليرسًا وعلمانيين، تقدّمهم السفير البابوي في لبنان، المطران غبرياليه كاتشا، وسفير فرسان مالطة في لبنان، السيّد شارل هنري دراغون، ورئيسة فرسان مالطة في لبنان وفرنسا، الأميرة فرنسواز دي بوربون بارم دي لوبكوفيتش، ورئيس جمعيّة فرسان مالطة في لبنان، السيّد مروان صحناوي. أدار المحاضرة، ونسّق الكلام بين المحاضرَين، الدكتور جورج صفير، من "جماعة يسوع".
بدأت المحاضرة بكلمة الأب سليم دكاش، عميد الكلّيّة، تلاه الأستاذ جان لوي مانغي من جمعيّة فرسان مالطة. ثمّ انتقل الكلام إلى منسّق المحاضرة، الدكتور صفير، ليقدّم الموضوع والمحاضرَين. ثمّ بدأ المحاضران التناوب بالكلام. فتكلّم تيبو هامبورجيه عن الدراسات العلميّة والطبيّة وفحص الكربون 14، وتكلّم سيباستيان كاتالدو عن مسيرة الكفن التاريخيّة، من أورشليم حتّى تورينو.
طالت المحاضرة أكثر من ساعتين، خلص فيها المحاضران إلى القول بأنّ العديد من الدراسات والأبحاث تشير إلى أنّه من المستحيل أن يكون كفن تورينو من عمل رسام، مهما كان حاذقًا، وأنّ فحص الكربون 14 أعطى نتيجة مشكوك في أمرها، ويجب إعادته، والدراسات الرصينة والموثوقة تشير كلّها بأنّ كفن تورينو لا بدّ من أن يكون كفن يسوع المسيح. يبقى أمرًا واحدًا غير معروف بعد: كيف انتقلت آثار الجسم إلى الكفن؟ والأبحاث مستمرّة...
لدى مغادرة الحضور تمكّن العديد منهم من الحصول على الكتب التي ألّفها المحاضران والتي كانت معروضة للبيع.
وفي مساء اليوم التالي، توجّه المحاضران إلى مبنى جريدة النهار حيث كان لهم مقابلة مع الصحافيّة هالة حمصي، سوف تصدر قريبًا.
لقد لاقت المحاضرة بعض التجاوب من وسائل الإعلام، إذ قامت مجلّة الصياد ومجلّة الشبكة بتغطية الحدث ونشر بعض الصور في العددين الصادرين في 5 آذار 2012. أمّا جريدة لوريان لوجور، فكتبت مقالاً مطوّلاً بقلم جيهان فرحات، صدر في 9 آذار 2012.
وفيما يلي بعض الصور وتسجيل فيديو للمحاضرة:
يقيم المركز الإسباني للسندونولوجيا مؤتمرًا دوليًّا عن الكفن المقدّس في مدينة ڤالنسيا، يبدأ في 28 نيسان 2012 ، وينتهي في 30 نيسان 2012.
تتناول الجلسة الأولى من المؤتمر دراسة الآثار على القماشة، أنواعها وطبيعتها، يتكلّم فيها بعض أعضاء فريق الستارب المشهور. أمّا الجلسة الثانية فتكون عن المسيرة التاريخيّة للكفن، من أورشليم حتّى تورينو. الجلسة الثالثة، ما يقدّمه أطباء الأدلّة الجنائيّة. والجلسة الرابعة عن فحص الكربون 14، ملابساته ومحدوديته. والجلسة الخامسة والأخيرة يتمّ فيها عرض بعض الأعمال الفنيّة الحديثة المرتكزة على كفن تورينو.
سيتناول الكلام في المؤتمر جون جاكسون، وباري شفورتز، ويان ولسون، ومارك غاسكن، وبرونو باربيرس من المركز الدولي للكفن في تورينو، وغيرهم من السندونولوجيين، من دون أن ننسى إيمانويلا مارينللي التي زارت لبنان السنة الماضية، وأعطت محاضرة باللغة الإنكليزيّة في جامعة سيّدة اللويزة. سيجد القارئ نبذة عن هؤلاء في الرباط التالي.
تشتهر كاتدرائيّة ڤالنسيا بأنّها تحتفظ بالكأس المقدّسة Holy Grail التي يقول عنها التقليد بأنّها الكأس التي شرب فيها الربّ يسوع الخمرة أثناء العشاء الأخير. ومع أنّ الدلائل القاطعة غير متوافرة حتّى اليوم، يستمرّ بعض العلماء الذين درسوا هذه "الذخيرة" بالقول بأنّه لا شيء يمنع بأن تكون هذه الكأس هي نفسها التي استعملها الربّ يسوع ليلة آلامه وصلبه. لم يتردّد البابوات، أثناء زيارتهم إلى ڤالنسيا باستعمال الكأس في الذبيحة الإلهيّة. هكذا فعل يوحنا بولس الثاني في 8 تشرين الثاني 1982 وبنديكتُس السادس عشر في 8 تموز 2006.