6 آذار 2013
قبل مغادرته الڨاتيكان، وشغور كرسي روما الرسولي، وافق البابا بنديكتُس السادس عشر على إجراء عرض متلفز لكفن تورينو، يُقام بعد ظهر يوم السبت الواقع فيه 30 آذار (سبت النور)، بمناسبة "سنة الإيمان"، وانسجامًا مع التأمل الذي قاله ساجدًا أمام الكفن المقدّس، أثناء زيارته إلى تورينو، في 2 أيار 2010، حين وصف الكفن بأنّه "أيقونة السبت العظيم".
أثناء هذا العرض غير المتوقّع، لن يتمكن الحجاج من التوافد إلى تورينو لمشاهدة الكفن المعروض، لأنّ العرض سيكون محصورًا ببعض المختارين من الذين يتألمون في أجسادهم وعقولهم كما تألّم المسيح، لكنّ العالم كلّه سيشاهد الكفن معروضًا، إذ ستتولى قناة التلفزيون الإيطاليّة راي أونو Rai Uno بالنقل المباشر، في وقت يُعلن عنه لاحقًا.
والجدير ذكره بأنّ هذا العرض يأتي بعد أربعين سنة من العرض المتلفز الأوّل، الذي جرى في 23 تشرين الثاني العام 1973، إبّان حبريّة البابا بولس السادس، ورئيس أساقفة تورينو، الكردينال ميشال بيلليغرينو، حارسًا بابويًا للكفن، حين أوكلت السلطات المسؤولة العالِم السويسري ماكس فراي باقتطاع 12 عيّنة من الغبار الموجود على سطح الكفن، وعالِم النسيج البلجيكي جيلبر رايس باقتطاع بضعة ميلليمترات مربعة من القماشة. قام العالمان بالعمليّة المطلوبة وقدّما للكنيسة وللعالم نتيجة أبحاثهما.
تحضيرًا للمناسبة، قام رئيس أساقفة تورينو الكردينال شيزاريه نوسيليا، الحارس البابوي للكفن، بتوجيه رسالة إلى المؤمنين في أبرشيته، شارحًا أهداف هذا العرض الخاصّ. كما عَقد مؤتمرًا صحفيًّا، في الأوّل من آذار، لتقديم المشروع بكامله. ننقل في ما يلي بعض الكلمات الواردة في الرسالة وفي المؤتمر الصحفيّ:
- سيُقام العرض داخل الكاتدرائيّة، حيث تُتلى آيات من الكتاب المقدّس، في جوٍّ من الخشوع والتأمّل، يشارك فيها حوالي الثلاثمئة شخص من الذين يعانون الآلام في أجسادهم وعقلهم، ويحتملون العذابات بواسطة إيمانهم وصلاتهم.
- السبت العظيم أو سبت النور هو يوم الصلاة الصامتة والتأمل في موت ربّنا، لكنّه أيضًا يوم فرح تولّده حالة انتظار نور القيامة... الكفن هو شاهد على هذا السرّ المزدوج : إنّه يُعيدنا إلى ظلام القبر، من جهة، ومن جهة ثانية، يفتح لنا الطريق لرؤية نور القيامة الساطع.
- ليس الكفن علامة انهزام بل علامة انتصار: إنتصار الحياة على الموت، والحبّ على الحقد والعنف، والأمل على اليأس.
- الدم الظاهر بوضوح على القماشة لا يحمل الموت بل الحياة، لأنّه، بفضل دم المسيح يسوع ربّنا، أُعطيت لنا كلّنا الحياة الأبديّة.
- إنني أرجو بأن يضع هذا الحدث العالمي بعض النور والسلام في قلوب الذين سيشاهدونه، في هذه الأوقات الصعبة، ويعطي القوّة والأمل إلى المرضى والفقراء والعائلات وكلّ من هو بحاجة إليها.
نأمل بأن يتمكن المؤمنون في لبنان والشرق الأوسط من متابعة هذا الحدث على شاشتهم، فيشاركون إخوانهم في العالم أجمع آلام الجمعة العظيمة، وأفراح الفصح المجيد.
برعاية المجلس البابوي لتعزيز التبشير بين الشعوب، والمجلس البابوي للثقافة، قامت جامعة ملكة الرسل الحبريّة في روما بتنظيم مؤتمر بعنوان "الكفن والتبشير الجديد" يومَي الجمعة 1 والسبت 2 آذار. يأتي هذا المؤتمر في سياق النشاطات التي تقيمها الجامعة بمناسبة "سنة الإيمان".
توالى على الكلام بعض السندونولوجيين، نذكر منهم الأب جيانفرنكو بربنّي الكبّوشي Gianfranco Berbenni ofm. Cap. بموضوع "تألّم على عهد بيلاطس البنطي" ؛ والبروفسّور بيير لويجي بايما بولّوني Pierluigi Baima Bollone بموضوع "صُلب ومات". كما تمّ تقديم ثلاث مداخلات مسجلة مسبقًا بالڨيديو للأستاذ باري شفورتز، والمونسينيور جيوسيبي غيبارتي، مساعد الحارس البابوي للكفن ؛ والأستاذ برونو باربيريس، رئيس المركز الدولي للكفن في تورينو. للمزيد...
بعد وضعه على الشبكة العنكبوتيّة منذ ثلاث سنوات، تحت العنوان www.sindone.org ، وبعد بروز تطورات جديدة تحتّم التجديد والتعديل، وبغية مرافقة العرض التلفزيوني للكفن الذي سيجري في 30 آذار، يوم سبت النور، قرّر المسؤولون عن المركز الدولي للكفن في تورينو إعادة كتابة الموقع، آخذين بالاعتبار جميع التقنيات التكنولوجيّة الحديثة، ونشره تحت العنوان الجديد http://www.sindone.it/Index.htm?LL=it.
الموقع ما زال قيد الإنشاء، لكنّنا تمكنّا من تصفّح محتوياته، والتمتّع بالطريقة الخلاّقة التي كُتب بها، والانشراح لملاحظة صفحة "المناقشات المفتوحة" للمرّة الأولى، حيث سيتمكّن المتصفحون من إبداء الرأي، والحوار في ما بينهم. ومع أنّ الكتابة الأساسيّة هي باللغة الإيطاليّة، باستطاعة القارئ التصفح باللغات العالميّة، كالإنكليزيّة والفرنسيّة والإسبانيّة والألمانيّة. وبما أنّ الموقع ما زال قيد الإنشاء، ربّما لاقى المتصفّح بعض الخلل في تركيب الصفحات، أو التأخير في عرضها. من المتوقّع أن يصبح الموقع جاهزًا قبل نهاية شهر آذار.
يقوم باولو دي لازارو Paolo di Lazaro الباحث في مختبرات اللايزر في مركز الطاقة النوويّة والطاقة الرديفة ENEA في مدينة فراسكاتي Frascatti الإيطاليّة باختبارات لدراسة كيفيّة انتقال آثار الجسم الميت على قماشة الكفن.
للباحث المذكور مداخلات في مؤتمرات الكفن الدوليّة، آخرها في المؤتمر الذي أقيم في مدينة ڨالنسيا في إسبانيا، العام الماضي، جمعها ونشرها في موقع على الانترنت حيث يستطيع القارئ الاطلاع على جميع الأبحاث والاختبارات التي قام بها الباحث المذكور ومعاونوه، المتوافرة باللغة الإيطاليّة، وبعضها باللغة الإنكليزيّة، تتطلّب مستوى علمي عالٍ لقراءتها وفهمها. للمزيد...
25 آذار 2013
على أثر صدور نتائج الكربون 14، وبعد النقد العلمي التي تعرّضت لها، وبعد خمسة عشر عامًا من الأبحاث والاختبارات في جامعة بادوفا، وبالتعاون مع فريق من الاختصاصيين، قام السندونولوغ الإيطالي جوليو فانتي، وسافيريو غاييتا Saverio Gaeta (من جريدة الأوسرفاتوري رومانو ومدير تحرير مجلّة Famiglia Cristiana ) بإصدار كتاب بعنوان "لغز الكفن" Il mistero della Sindone يقدّم فيه نتيجة الأبحاث التي قام بها في مختبرات الجامعة، التي أفضت إلى التأكيد، بنسبة 95%، بأنّ قماشة الكفن تعود صناعتها إلى القرن الأوّل.
شملت الأبحاث ثلاث فحوصات جديدة: إثنين منها تعود إلى النطاق الكيميائي، والثالث إلى النطاق الميكانيكي.
كان فانتي قد استحصل على بعض الخيوط من الكفن أعطاه إيّاها جيوفاني ريجي دي نومانا Giovanni Riggi di Numana (+ 2008) المشارك في عمليّة اقتطاع عيّنة الكربون 14 في العام 1988 .
الكتاب باللغة الإيطاليّة، ومن المتوقّع إصداره بلغات أخرى. للمزيد...
بمناسبة أسبوع الآلام، تبثّ قناة الراي أونو Rai Uno الإيطاليّة سلسلة برامج عن الكفن حسب الجدول التالي :
- الجمعة 29 آذار الساعة 1,10 ب. ظ. GMT
برنامج A sua immagine أي "على صورته".
عنوان الحلقة: L’uomo della Sindone ما معناه "رجل الكفن".
- الجمعة 29 آذار الساعة 7,30 ب. ظ. GMT
برنامج Porta a Porta أي "من الباب إلى الباب".
عنوان الحلقة: Sindone, mistero svelato? ما معناه "الكفن: اللغز المكشوف".
الموضوع: تقديم ومناقشة كتاب جوليو فانتي الجديد الوارد ذكره أعلاه.
المدّة: 40 دقيقة
- السبت 30 آذار الساعة 10,10 ق. ظ. GMT
عنوان الحلقة: L’attesa dell’Ostensione ما معناه "بانتظار العرض".
الموضوع: تقديم بعض المعلومات الأساسيّة عن الكفن، وعن العرض الذي سيقام بعد الظهر، بمشاركة 300 مختار من المتألمين في أجسادهم وعقولهم، في أجواء من الصلاة والتأمّل.
- السبت 30 آذار الساعة 4,15 ب. ظ. GMT
عنوان الحلقة: Sindone: i segni della Passione ما معناه "الكفن: علامات آلام المسيح".
نقل مباشر لوقائع عرض الكفن من كاتدرائيّة القدّيس يوحنا المعمدان في تورينو.
للمتابعة الآنيّة لهذه البرامج، أنقر هنا.
أيلول 2013
بمناسبة الاحتفال بمرور خمسة عشر عامًا (1998-2013) على انتقال "متحف الكفن المقدّس" إلى مركزه الجديد في شارع سان دومينيكو في تورينو Via San Domenico سيُقام عرض خاصّ في "كنيسة الكفن المقدّس" الواقعة في الطابق العلوي للمتحف، من 14 أيلول حتّى 29 منه، ينظمه إنزو فيرارو Enzo Ferraro ، يتمّ خلاله الإعلان عن المكتسبات الجديدة، نتيجة المساعي التي قام بها "أصدقاء متحف الكفن المقدّس" وبعض الأفراد المحسنين، وإفساح المجال أمام الجمهور للاطلاع عليها.
من أهمّ المكتسبات النقش الظاهر على غلاف كتاب قديم تعود طباعته إلى العام 1519، عنوانه "حياة يسوع المسيح الفادي"، للاهوتي الألماني الكاثوليكي لودلف من ساكسونيا Ludolph of Saxony الذي يُنسب إليه كتاب "الاقتداء بالمسيح" والذي كان له تأثير مباشر على القدّيس اغناطيوس دولويولا. ميزة هذا النقش هو احتوائه على صورة كاملة للكفن هي أقدم ما عرفناه حتّى اليوم. استعمل المنظمون غلاف الكتاب للإعلان عن العرض الخاصّ.
هناك شيء آخر سيتمّ الكشف عنه. من المعروف أنّ المحامي الإيطالي سكوندو بيا كان أوّل مَن حصل على الإذن الرسمي من سلطات تورينو لالتقاط الصور الأولى للكفن المعروض للجمهور، وكان ذلك في 28 أيار 1898. في الليلة السابقة، أي في 27 أيار، تمكن مصوّر "غير رسمي"، إسمه أ. چالو A. Gallo من التقاط بعض الصور. لم يكن المجتمع العلمي، حتّى اليوم، على علم بهذه الصور غير الرسميّة. لقد قرّر ورثة چالو منح الصور إلى المتحف حيث سيشاهدها الناس للمرّة الأولى.
الدخول مجاني، وأبواب المعرض مفتوحة أمام الجميع ضمن الدوام المحدّد في الإعلان المرفق.
تشرين الثاني 2013
في التاسع من تشرين الأوّل 2014 ينعقد مؤتمر دولي عن كفن تورينو في مدينة شسترفيلد Chesterfield في ولاية ميسوري الأميركيّة، لمدّة ثلاثة أيّام، يتناول فيه المؤتمرون جميع النواحي العلميّة والتاريخيّة والفنّيّة واللاهوتيّة المتعلّقة بالكفن. والمجال مفتوح للكلام عن القطع الأثريّة الأخرى التي عليها آثارًا تشبه الآثار التي على الكفن بالنسبة إلى طريقة تكوينها، المسمّاة "صور مصنوعة بغير يد إنسان"، مثل منديل أوﭬيادو في إسبانيا، ومنديل مانوبيللو في إيطاليا، وعباءة غوادالوبي في المكسيك.
على الراغبين في المشاركة تقديم ملخّص بحثهم قبل 15 أيار 2014 إلى جو مارينو، منسّق المؤتمر.
لغة المؤتمر الرسميّة هي الإنكليزيّة.
للمزيد، مراجعة الموقع الرسمي .
برعاية الفرع الإيطالي لمعهد مهندسي الكهرباء والالكترونيّات IEEE في نيويورك – أميركا، ومركز السندونولوجيا الدولي في تورينو، ممثلاً بمديره برونو باربيرس Bruno Barberis ، ومن تنظيم قسم الهندسة الكهربائيّة وهندسة المعلومات في جامعة باري التقنيّة، ممثلاً بفرنشيسكو لاتارولو Francesco Lattarulo ، ينعقد في مدينة باري الإيطاليّة حلقة دراسيّة عن كفن تورينو تشمل ما يلي: طريقة تكوين آثار الجسم على الكفن، تأريخ القماشة، علم النسيج، الأبحاث الطبّيّة، علم الآثار، التاريخ، الفلسفة، الإيقونوغرافيا...
على الراغبين في المشاركة تقديم ملخّص بحثهم قبل 9 أيار 2014.
سوف يصدر قريبًا دراسة جديدة عن كفن تورينو، تتعلّق بالنواحي الطبّيّة، تعرض اكتشافات غير مسبوقة عن آثار العذابات البادية على جسم الإنسان الموضوع في الكفن، والأسباب المباشرة لموته، قام بها مجموعة من الإختصاصيين، كلٌّ في مجاله، وهم:
- ماتّيو بافيلاكوا Matteo Bevilacqua ، من المستشفى الجامعي في مدينة بادوا الإيطاليّة.
- جوليو فانتي Giulio Fanti ، من قسم الهندسة الصناعيّة في جامعة بادوا.
- ميشال داريانزو Michel d’Arienzo ، من قسم جراحة العظم في جامعة باليرمو الإيطاليّة.
- رافايل ديكارو Raffaele De Caro ، من معهد علم التشريح في جامعة بادوا.
نعرض في ما يلي ملخّص الدراسة كما جاءت بقلم الاختصاصيين:
إنّ التبصّر في صور كفن تورينو ومحاولة تحليلها، تبيّن أنّ الرجل الذي وُضع فيه قد خُلع عظم عَضُده الأيمن (العظم في الذراع الذي يصل الكتف مع المرفق) مسبّبًا له فجوة وهبوطًا في الكتف، ويدًا مسطّحة، وتراجعًا لمقلة العين داخل محجر العين، أمورٌ لم تأتِ على ذكرها الدراسات السابقة، على كثرتها.
تشير هذه الإصابات إلى أنّ رجل الكفن عانى من صدمات بليغة في الرقبة والصدر والكتف من الجهة الخلفيّة، مسبّبة له أضرارًا في جهازه العصبيّ والعضليّ، وجروح في الشبكة العضديّة كلّها.
إنّ وضع المخالب في اليد اليسرى يشير إلى جرح في الشبكة العضديّة السفليّة، يؤكّده وضع اليدين على العانة وليس فوقها كما هو الوضع الطبيعي، وهي متّصلة بعمليّة شدّ الأطراف الناتجة عن التسمير على خشبة الصليب.
إنّ عدم ظهور آثار الإبهام على الكفن ناتج عن الضرر اللاحق بالعضلة المثنيّة الطويلة لإبهام اليد الذي سبّبه دقّ المسمار في الرسغ.
لقد حصلت لرجل الكفن صدمة حادّة في الصدر، أدّت إلى هبوط الجسد إلى الأمام، فيما المصلوب مسمّر على الصليب، وكانت سببًا مباشرًا لكدمات في الرئتين، ونزيف في الصدر، علامته الدم والمصل الخارجين من الصدر بعد الموت، جرّاء طعنة الحربة. من الأرجح أنّ هذه الصدمة هي التي سبّبت رضّة في القلب.
تشير جميع هذه العلامات إلى صوابيّة الرأي القائل بأنّ الرجل الموضوع في كفن تورينو هو حقًّا يسوع المسيح.
كانون الأوّل 2013
بعد الحصول على موافقة البابا فرنسيس، صاحب الكفن، أعلن الكردينال شيزاريه نوسيليا، رئيس أساقفة تورينو، والحارس البابوي للكفن المقدّس، عن إجراء عرض علني للكفن في كاتدرائيّة تورينو يدوم 45 يومًا، أثناء الفترة الممتدة من 15 نيسان 2015 حتّى 16 آب 2015.
من المعلوم أنّ أحد الفصح في العام 2015 يقع في 5 نيسان، وما إجراء هذا العرض في الزمن الفصحي إلاّ لأنّه "يشير إلى موت الربّ يسوع وقيامته، وبدء رسالة الكنيسة. إنّ الكفن، رداء الموت، يصبح دليلاً للمؤمنين، يشير إلى انتصار ربّ الحياة، حاضرًا وواقعًا" كما قال الكردينال نوسيليا في الإعلان.
لاقى هذا العرض موافقة السلطات المدنيّة الإيطاليّة التي ستتعاون مع المسؤولين الدينيين لإنجاح هذا الحدث العالمي، إذ أُرفق إعلان الكردينال برسائل دعم وتشجيع من رئيس بلديّة تورينو، بيارو فاسينو، ورئيس محافظة تورينو، أنطونيو سايتا، ورئيس مقاطعة البيامون، روبرتو كوتا.
يتزامن العرض العلني مع الإحتفالات التي يقيمها الآباء السالسيون بمناسبة مرور مائتي عام على ولادة مؤسّسهم القدّيس يوحنا بوسكو المعروف بدون بوسكو في تورينو التي أُطلق عليها لقب "قلعة السالسيان". وفي هذا الموقع مقالاً بقلم أحد الآباء السالسيين عن علاقة القدّيس المذكور بكفن تورينو.
في الإعلان عن الحدث، أبدى الكردينال رغبته كي يأتي البابا فرنسيس إلى تورينو لتكريم الكفن المعروض في الكاتدرائيّة، وللمشاركة في الاحتفالات الأخرى التي ستُقام في المدينة.